أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أنه اتفق خلال محادثاته مع نظيره الصيني على إعادة تفعيل الروابط العسكرية بين البلدين لـ»تجنب النزاعات وخفض التصعيد».

والتقى هيجسيث وزير الدفاع الصيني دونغ جون على هامش قمة إقليمية في ماليزيا، وذلك غداة محادثات عقدها الرئيسان شي جينينج، ودونالد ترامب في كوريا الجنوبية.

وقال هيجسيث في منشور على إكس «تحدثت للتو مع الرئيس ترامب، ونتفق على أنَّ العلاقة بين الولايات المتحدة والصين أفضل من أي وقت مضى»، مضيفًا إنَّه تحدث مع دونغ مرة أخرى منذ اجتماعهما المباشر.

وأضاف «نتفق أنا والأدميرال على أنَّ السلام والاستقرار والعلاقات الجيدة هي أفضل سبيل لبلدينا العظيمين والقويين»، مشيدًا بمسار يقوم على «القوة والاحترام المتبادل والعلاقات الإيجابيَّة».

وقال الوزير الأمريكي إنه ودونج «اتفقا أيضًا على ضرورة إنشاء قنوات اتصال عسكرية لتجنب النزاعات وخفض تصعيد أي مشكلات قد تنشأ».

وأضاف «لدينا المزيد من الاجتماعات حول هذا الموضوع قريبًا» من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ووفقًا لبيان لوزارة الدفاع الصينيَّة بشأن اجتماع الوزيرين في ماليزيا، قال دونج لهيجسيث إنه ينبغي على البلدين «تعزيز الحوار على مستوى السياسات لتقوية الثقة وتبديد الشكوك»، وبناء علاقة عسكرية ثنائية «تتسم بالمساواة والاحترام والتعايش السلمي والزخم الإيجابي المستقر».

وكان هيجسيث حذَّر في وقت سابق هذا العام من أنَّ الصين «تستعد بشكل جدي» لاستخدام القوة العسكرية لقلب موازين القوى في آسيا.

وقوبلت تصريحاته بانتقاد لاذع من بكين.

وتطالب الصين ببحر الصين الجنوبي بأكمله رغم مطالبات جيرانها فيه.

كما توترت العلاقات أحيانًا بشأن تايوان، التي تشدد بكين على أنَّها جزء من أراضيها وتعارض أي تواصل رسمي معها.

وأدت زيارة أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان عام 2022، إلى قيام الصين بمناورات عسكرية حول الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي.